التفكير اللين في البناء
التحديات المصاحبة لأعمال البناء
بما أن مشاريع البناء عادة ما تكون فريدة من نوعها ومعقدة ويتم إنجازها في بيئة غير مستقرة وفي وقت ضيق للغاية، عادة ما ينتج عنها:
- تكاليف إضافية بسبب الأعمال المتكررة والتأخير
- ارتفاع مستوى تخزين المواد والأدوات في الموقع
- ضعف دقة عمليات سير العمل وعدم وجود شفافية كافية حول تقدم العمل
كيف يمكن للإدارة اللينة أن تغير أداء المؤسسة الخاصة بك
سنقوم خلال الدورة بترجمة النظرية اللينة في أعمال البناء عبر عمليات محاكاة تفاعلية بشكل أساسي. وسترون تدريجيًّا تأثير الإدارة اللينة، كما أنكم ستتعلمون كيفية التخلص من الأسباب الجذرية للهدر، وذلك ليس فقط خلال عملية التخطيط، بل أيضًا أثناء تنفيذ مشاريع البناء عبر اعتماد المبادئ والأدوات التالية:
- التدفق: إعادة تنظيم العمليات في التسلسل الصحيح وتعزيز شفافية أوقات الإنجاز الحقيقية
- نظام السحب: السماح لشركات البناء بتطبيق “نظام السحب” على النشاطات ذات القيمة المضافة في المشروع وتقليص مستويات التخزين وتقليل أوقات الانتظار ورفع إمكانية تحديد العقبات
- وقت الإنجاز (تاكت): تحديد إيقاع معين من أجل تزامن الأنشطة في الموقع وتوزيع أعباء العمل بالتوازي عبر الموارد من أجل رفع الكفاءة
- خال من العيوب: القيام بعمليات منظمة للتحقق من جودة العمل واعتماد أساليب لحل المشاكل ووضع حلقات اتصال من أجل توفير بيئة مناسبة لحل المشاكل والحد بشكل كبير من تكرار الأعمال
- نظام التخطيط الأخير (last planner system): استخدام أداة التخطيط التعاونية من أجل إنشاء حلقة تخطيط ومراقبة مستمرة لضمان التزام شركات البناء بالمواعيد المحددة
الإنجازات المتوقعة لهذه الدورة التدريبية
من خلال الدورة التدريبية حول الإدارة اللينة في أعمال البناء، سترون في يومين فقط كيف يمكن للعقلية اللينة والأساليب والأدوات المتعلقة بها أن تحسن جودة جميع مشاريع البناء



من أجل الخضوع لدورة تدريب داخلية، يرجى التواصل معنا هنا
الكلية

جيمس راين
بدأ جيمس حياته المهنية كفنّي في الصناعة بينما كان يتابع دراسته ليحصل على شهادته. وبعد عشر سنوات من العمل في أوروبا والولايات المتحدة كمهندس تطوير لحساب شركات مثل مرسيدس بنز وكرايسلر وسمارت، انضم إلى بورش للاستشارات، قسم الإدارة الليّنة في بورش بألمانيا.
وأمضى جيمس المتخصّص بالسيارات والفضاء والإلكترونيات والتصنيع والبرمجيات، سنوات عدّة يصقل مهاراته مع بورش للاستشارات، مركّزًا – وناشرًا المقالات – على المؤسسة الليّنة والإدارة الليّنة والتنمية الليّنة.
ثم انضم إلى شركة المبادئ الأربعة، واضعًا مهاراته المتنوّعة لبتصرّف مشاريع الليّن عبر مجموعة واسعة من العملاء والقطاعات، ليس بصفته متخصّصًا بالليّن فحسب بل وكمهندس تشارترد وعضو في معهد المهندسين الميكانيكيين.